ودعت ديانا صديقاتها وشقتها وكل شىء يخصا كديانا من عامة الشعب قبل أن تصبح ديانا من الاسرة المالكة
وقد كان يصحبها أثناء الوداع شرطى من الاسكتلنديارد ووتروى ديانا ان كلماته لها كانت بمثابة خنجر اغمده في صدرها
عندما قال لها استفيدي قدر الإمكان من هذه الساعات القليلة من الحرية فهذه آخر ليلة من ليالي الحرية
وبدأت الأسطورة
ديانا الآن في القصر الملكي حرم ولي عهد بريطانيا وأميرة ويلز ورغم أن ديانا تربت تربية ارستقراطية إلا أنها شعرت بالحيرة من
بحر التقاليد الهائل الذي يحيط بها في قصر باكنجهام وطوال ثلاثة أشهر قبل الزواج بكت فيها ديانا كثيرا من هذه المعاناة ومما سبق طرحه
فى البوست الماضي ..وفى الليلة السابقة للزفاف تحسن مزاج ديانا عندما بعث إليها تشارلز خاتما جميلا
عليه شعاره هدية لها ومعه مذكرة رقيقة فى بطاقته تقول لديانا
إننى فخور بكِ .... وعندما تاتين إلى الزفاف غدا سوف أكون في انتظارك .. ولا تخشي أحدا أنظري إليهم في عيونهم واجعليهم
يخرون صرعى جمالك
يوم زفاف الذبيحة
شقيق ديانا مبهور بجمالها ووالدها رغم مرضه بعد اصابته بنزيف في المخ فقد أصر على مرافقتها إلى الكنيسة وقال لها أنه فخور جدا بها
واصطفت الجماهير على جانبي الشوارع من القصر إلى الكنيسة لتحي عروس الأمير وتهتف لها
ووصفه المعلقون بأنه زواج القرن فى 29 يوليو 1981
أكثر من 70 دولة و750 مليون شخص يشاهدون الزفاف على شاشات التليفزيون ومنهم مصر بالطبع نقل على القناة الثاني الارضية
في وقت الظهيرة واستمر حتى المساء
وأسرت ابتسامة ديانا قلوب الملايين
ديانا شاهدت كاميلا في الحفل ولكنها تناستها وفضلت أن تسعد بعريسها في هذا اليوم
وكم أخطئتي ياديانا
فتشارلز لم يقطع علاقته بكاميلا قط طوال زواجه بديانا وهاهو قد تزوجها الآن
وفي الأيام الثلاث الأولى لشهر العسل كانت ديانا تامل أن تجلس مع زوجها الأمير أخيرا وحدهما ولكن ذلك لم يحدث قط
وفي الرحلة البحرية التي تلت ذلك على اليخت الملكي (بريتانيا) في جبل طارق أحضر تشارلز معه معدات الصيد
وعشرات الكتب لفيلسوف من جنوب افريقيا وهو صديق تشارلز وقرر أن يقرأ هذه الكتب لديانا ويناقشها معها
وكان هناك أيضا على ظهر اليخت 21 ضابط و256 بحارا ولم يتح ذلك الخصوصية التي كانت تبحث عنها ديانا في شهر العسل
وتشالز يقضي معظم الوقت نائما في اليخت أما ديانا فقد كانت تتسلل للمطبخ
ــــــــــــــــــــــــــــ
ديانا لم ترتاح من مرضها حتى فى شهر العسل فقد كانت تصاب بالقىء والغثيان فى اليوم اكثر من اربع او خمس مرات
وذات يوم كانا يقارنان جدول مواعيدهما فسقطت صورتان لكاميلا من أجندة تشالز فانفجرت ديانا وتوسلت إليه أن يكون أمينا معها ويحدد موقفه بالضبط من هذه العلاقة إلا أنه لم يكترث رغم دموعها وتوسلاتها ولم يهتم حتى بالرد عليها وأصم أذنيه عن الاستماع إلى ماتقوله